كان من إعجاز القرآن الكريم ، أنه وضع أمثل علاج للتوتر والقلق ، والاضطرابات ، والأزمات ، والنكبات ، وحدَّد ذلك في الصلاة ، والدعاء ، والصبر ، وذلك في قول الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ} البقرة153
وعن الصــبر ، وأثــره في علاج الأزمــات من الناحية العلميَّة ، يقول الدكتور جمال ماضي أبو العزائم في كتابـــه {القرآن والصحة النفسيَّة- صفحة 48} :
ويتحدث القرآن عن قيمة الصبر فيقول : إن الصابر الضعيف تقوى طاقته حتى يصبح في أول مراحل الصبر يتمتع بطاقة اثنين من غير الصابرين {الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ} الأنفال66
وبفحص هذه الظاهرة ؛ تجد الحقَّ عز وجل ركَّب طاقات أعضاء الإنسان جميعاً ، على أن يقوم جزء يسير منها بالعمل في إبان حياة الإنسان الطبيعية ، وادخر باقي الطاقات والأجهزة ؛ وذلك حتى يقوم بها المـــــؤمن الصــــــابر في الوقت المناسب :
فالعضلات جميعاً تعمل ببعض طاقاتها ، فنراها تقوى عشرات أمثال طاقاتها الأولى ، وكذا طاقات الجهاز العصبي تعمل عملها الطبيعي بعشر طاقاتها ، وحتى خلايا الكلية والكبد تعمل بعشر طاقاتها ، وعند الطوارئ تراها وقد زاد إنتاجها إلى عشرة أمثالها
واستبصار المؤمن لهذه الحقيقة يعطيه الأمان والسكينة ، ونراه عند الطوارئ النفسية فرحاً مستبشراً ، وبصبره تزداد طاقة إنتاجه ، والنتيجة {إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ}الأنفال65
وقد تمَّ في السنين الأخيرة اكتشاف مادة كيميائية تفرزها خلايا المخِّ ، خاصة القشرة العليا من فصي المخِّ ، وأطلق العلماء على هذه المادة (أندورفين) ووجدوا أن هذه المادة الكيميائية :
1- تزداد في دم الإنسان كلما زاد صبره على الآلام المختلفة ، وكلما زادت إرادته في إنجاز عمل خاص
2- وأن هذه المادة الكيميائية تعين الإنسان على وقف الألم ، وعلى زيادة التحمل ، وعلى استقرار طاقات الإنسان وهو يواجه الصعوبات والمخاطر ، ولذا أطلقوا عليها وصف({أفيونات المخِّ}
3- وتفرز هذه المادة مجاناً بدون مقابل ، إلا مقابل الصبر ، وتأكيد الإرادة ، والاستعانة بالقدرة على التحمِّل
4- وكلما زاد الصبر ؛ وجد أطباء التحليل زيــــادة مادة ( الأندورفين ) في الدم ، وهذا إعجاز للخالق العظيم الذي وعد الصابرين بدرجات من النعيم ، وتتعدد طاقاتهم نتيجة زيادة إمدادهم بهذه المواد الكيميائية قدر صبرهم ، والتوكل الحقِّ على القوي القادر المتين.
ولننظر إلى جمال الآية القرآنية للمؤمنين العالمين ، وقدرة خالقهم العظيم على إمدادهم بالنصــــر والفــــوز ، يقولـــون {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً}
وهذه الكلمات تدل دلالة واضحة على أن الصبر " مادة كيميائية " وهى تأتي من أعلى طاقات الإنسان العصبية ، وتفرغ عليه عوناً من عند الله ، الخالق ، البــارئ ، المصـــــوِّر ، المعين {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً}
ويكون الناتج ثبــــــات الإنســــان المؤمن {وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا}
وتكــون الجـائزة {وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} البقرة250
ويتحدث القرآن عن قيمة الصبر فيقول : إن الصابر الضعيف تقوى طاقته حتى يصبح في أول مراحل الصبر يتمتع بطاقة اثنين من غير الصابرين {الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ} الأنفال66
وبفحص هذه الظاهرة ؛ تجد الحقَّ عز وجل ركَّب طاقات أعضاء الإنسان جميعاً ، على أن يقوم جزء يسير منها بالعمل في إبان حياة الإنسان الطبيعية ، وادخر باقي الطاقات والأجهزة ؛ وذلك حتى يقوم بها المـــــؤمن الصــــــابر في الوقت المناسب :
فالعضلات جميعاً تعمل ببعض طاقاتها ، فنراها تقوى عشرات أمثال طاقاتها الأولى ، وكذا طاقات الجهاز العصبي تعمل عملها الطبيعي بعشر طاقاتها ، وحتى خلايا الكلية والكبد تعمل بعشر طاقاتها ، وعند الطوارئ تراها وقد زاد إنتاجها إلى عشرة أمثالها
واستبصار المؤمن لهذه الحقيقة يعطيه الأمان والسكينة ، ونراه عند الطوارئ النفسية فرحاً مستبشراً ، وبصبره تزداد طاقة إنتاجه ، والنتيجة {إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ}الأنفال65
وقد تمَّ في السنين الأخيرة اكتشاف مادة كيميائية تفرزها خلايا المخِّ ، خاصة القشرة العليا من فصي المخِّ ، وأطلق العلماء على هذه المادة (أندورفين) ووجدوا أن هذه المادة الكيميائية :
1- تزداد في دم الإنسان كلما زاد صبره على الآلام المختلفة ، وكلما زادت إرادته في إنجاز عمل خاص
2- وأن هذه المادة الكيميائية تعين الإنسان على وقف الألم ، وعلى زيادة التحمل ، وعلى استقرار طاقات الإنسان وهو يواجه الصعوبات والمخاطر ، ولذا أطلقوا عليها وصف({أفيونات المخِّ}
3- وتفرز هذه المادة مجاناً بدون مقابل ، إلا مقابل الصبر ، وتأكيد الإرادة ، والاستعانة بالقدرة على التحمِّل
4- وكلما زاد الصبر ؛ وجد أطباء التحليل زيــــادة مادة ( الأندورفين ) في الدم ، وهذا إعجاز للخالق العظيم الذي وعد الصابرين بدرجات من النعيم ، وتتعدد طاقاتهم نتيجة زيادة إمدادهم بهذه المواد الكيميائية قدر صبرهم ، والتوكل الحقِّ على القوي القادر المتين.
ولننظر إلى جمال الآية القرآنية للمؤمنين العالمين ، وقدرة خالقهم العظيم على إمدادهم بالنصــــر والفــــوز ، يقولـــون {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً}
وهذه الكلمات تدل دلالة واضحة على أن الصبر " مادة كيميائية " وهى تأتي من أعلى طاقات الإنسان العصبية ، وتفرغ عليه عوناً من عند الله ، الخالق ، البــارئ ، المصـــــوِّر ، المعين {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً}
ويكون الناتج ثبــــــات الإنســــان المؤمن {وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا}
وتكــون الجـائزة {وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} البقرة250
0 التعليقات:
إرسال تعليق